================================================== =========قبيلة القراقرة و وادي قديد
عن الحديث المتواتر من السلف للخلف أن عيسى وحمدان و عبدهم صالح قدمو الى وادي قديد من جهة الشمال وان رحيل العرب عن ديارهم كان لا يحدث الا بأسباب جوهرية إما نتيجة لحرب أو الأبتعاد باسباب دم وقد إمتلك عيسى وحمدان وادي قديد كاملا تقريبا وهم يحادون قبائل بني سليم وهى قبيلة معروفة بتاريخها العريق و كان حسب السلوم بين القبائل لا يدخل أي فرد من قبيلة ديرة الآخر الا بعاني أى يقول أنا دخلت الديره في وجه فلان ... و وادي قديد ذا موقع إستراتيجي وتمر به القوافل من الغرب الى الشرق فهو يمثل عصب الحياة لجميع القبايل الواقعة شرق وادي قديد. وكان قديما يسمى وادي النعم إذ به تسعه وتسعون عين و في آخره تقع خيمة إم معبد الخزاعية و كان قديما يسكنة الاوس والخزرج و بة كانت "مناة الثالثة الاخرى" وهو أحد معابد العرب في الجاهلية وهذا دليل على أنة كان يسكنة الكثير ولو لم يكن بة الكثير من الخيرات لم سكنة العرب قديما و أن المعابد الوثنية لا شك تقام في أماكن مهمة وبها خيرات وان أهلها كان لهم نفوذ وقوة هذا وأما عن تسميتة وادي قديد فيذكر أنة جاء سيل عرم فقد الوادي وغير طبيعتة وسمي قديد وقيل اسباب اخرى ... إلا أن من أهمها هذا السبب ..
و من خلال التحليل المنطقي الموضوعي فان إمتلاك عيسى وحمدان ( عيسى هو عم حمدان بن فليح . فليح وعيسى أخوان) فإن هذا يعني أنهم أصحاب دهاء فكري و أصبح لهم نفوذ قوي إمتلكو بها وادي قديد كاملا تقريبا وقد كان لهم بين قبائل زبيد التقدير و اصبحو يشار اليهم والى افعالهم وكرمهم بالبنان و قد توارث أبناء قبيلة القراقرة أمجادمهم وذكرهم الطيب بين قبائل المنطقة حتى ضرب المثل بالقريقري بأنة لايشرب إلا من الغرب "الغرب هو الوعاء الذي يخرج فية الماء من البئر بالسواني وحالة الماء فية يكون صافيا جديد من جمة البير وبذلك ينطبق عليهم قول الشاعر " ونشرب إن وردنا الماء صفواً " واصبح مثلا "القريقري مايشرب إلا من الغرب" وخرج من هذه القبيلة الدهاه والقضاة في العرف العشائري والقصص في ذلك كثير كما خرج منهم الشعراء الحكماء أما في العهد السعودي الميمون فقد بايع قبيلة القراقرة الملك عبدالعزيز عن ديرتهم ومن فيها من القبائل بمعية سماعيل إبن مبيريك صاحب رابغ في ليلة الخامس من الشهر الخامس في عام 1343هـ وقد بايع الملك عبدالعزيز بالولاء والطاعة كل من حميد بن مبيريك القريقري المتوفى سنة 1395 ثواب بن حمد القريقري و محمد بن فالح القريقري وقد حملهم الملك عبدالعزيز آل سعود مسؤلية مايقع في ديرتهم وتأمين الحجاج و جاء من ضمن المبايعة أن ليس لهم أى مقابل مادي في ذلك إلا كما يعطيه الملك عبدالعزيز لبقية رعاياه وهى مبايعة موجودة في قسم العهود والمواثيق بمكتبة وزارة الخارجية السعودية,,,, وكان لدى قبيلة القراقرة جيش من الهجن يذكرها القبائل الى الان ولهاء اسماء وقد شارك شعراء القراقرة في حل كثير من مشاكل الدم فيذكر أن مسعود الشريف من ذوي جساس الاشراف من وادي الشريف جاءت عليه قضية دم مع أولاد عمومتة وقد جلى عن ديرتة وجاء وادي قديد وكان دخيل عند أحد رجال قبيلة الجغاثمة وهو بناخي لقبيلة القراقرة ونازل بينهم " كان في السابق إذا حصل على أى رجل قضية دم يجلى الى ديرة بعيد و قبائل قوية لكى يحموه ويكون دخيل عند شخص لكى يحمية من الاخرين.. مسعود هذا بعد فترة قرر العوده من وادي قديد الى وادي الشريف "وادي فاطمة حاليا" حتى لو كان على موتة وقتله و قد طلب منه مفرج بن فالح القريقري التريث و أنشد فى وضعة مجالسية تثير النخوه في قبيلة الاشراف ذوي جساس للإعفاء عنه وقد تحقق ذلك .... وموضوعي معكم في الحلقة الاتية هو هذه المجالسية التي بسببها بعد توفيق الله أعتق الاشراف رقبة إبن عمهم ........ والتي مبداها
ياقيل من رد المثايل وغنا= غنابها اللي عن دياره مجنا
حدوني أهل الدين عن دار أهلنا=الربعه اللي فالمقابل عطيبين
مجنا يعني مبعد قصرا
الدين يعني أنه محمل بدين الذي هو الدم
1 comments:
هل هم من حرب ام من الاشراف
التعبيرات